للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبهذا [تبين] (١) معني قوله: (وفي المساء فقط. م، عه، طس، مي، ي) أي رواه: مسلم، والأربعة، والطبراني في "الأوسط" أيضًا، والدارمي، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"، كلهم عن أبي هريرة (٢).

(ثلاث مرات. ت، مي، ي) أي رواه: الترمذي، والدارمي، وابن السني، عن معقل بن يسارٍ، ولفظه: "من قاله وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه، وإن مات مات شهيدًا" (٣)، وقال ميرك: "رواه الثلاثة عن أبي هريرة أيضًا".


(١) كذا في (أ) و (ب) و (ج)، وفي (د) و (هـ): "يتبين".
(٢) أخرجه مسلم (٢٧٠٩)، وأبو داود (٣٨٩٤)، والترمذي (٣٦٠٤)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٤٨)، وابن ماجه (٣٥١٨)، والطبراني في "الأوسط" (٢٦٤٤) و (٦٥٣٨)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧١٢)، كلهم عن أبي هريرة به مرفوعًا، وأما الدارمي (٢٧٢٢) من حديث خولة بنت حكيم، قالت: سمعت رسول الله يقول: "لو أن أحدكم إذا نزل منزلًا قال: أعوذ بكلمات الله التامات … " الحديث، إذن فلا وجه لذكر رمزه بين الرموز المذكورة.
(٣) هذا الحديث الذي ذكره الشارح عن معقل بن يسار ليس في محلّه، وإنما محلّه حيث ذكره هو بعد الحديث الآتي، وأما تخصيص الماتن لفظ "ثلاث مرات" بالترمذي والدارمي وابن السني ففيه ما فيه، وذلك أن اللفظ غير موجود إلا عند الترمذي وحده -أعني من بين الرموز الثلاثة، وإلا فهو موجود عند غيره-، الله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>