للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حب، أ، ت، ي) أي رواه: ابن حبان، وأحمد، والترمذي، وابن السني، عن أبي هريرة (١)، وفي "أصل الجلال " بتقديم رمز الترمذي علي ابن حبان، ولفظ الحديث: "من قرأ بهما حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأبهما حين يمسي حفظ حتى يصبح".

(أصبحنا وأصبح الملك لله) ويكتب بالحمرة فوقهما "أمسينا وأمسى" إشعارًا بنوعي القراءة في الوقتين، وكذا الحال فيما بعد، (والحمد لله) قال الحنفي: "المعني: دخلنا في الصبح، ودخل فيه الملك كائنًا لله ومختصًّا به، أي: عرفنا فيه أن الملك لله، وأن الحمده لله لا لغيره، وكذا الحال في "أمسينا""، انتهى. ولا يستفاد منه إعراب قوله: "والحمد لله" مع ما فيه كما لا يخفى، والظاهر أنه عطف علي مجموع قوله: "أصبحنا وأصبح الملك لله"، وأن المعطوف عليه إخبار،


(١) أخرجه الترمذي (٢٨٧٩) وقال هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه وابن السني (٧٥).
قال ابن القيم: ضعيف وعبد الرحمن المليكي وإن كان قد تكلم فيه من قبل حفظه فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي وهو محتمل علي غرابته (بدائع الفوائد ٢/ ٢٦٩) ..
عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة قال عنه الحافظ في "التقريب" ضعيف، التقريب (٣٨٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>