للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(د، ي) أي رواه: أبو داود، وابن السني، عن ابن عباس: أنه قال: "من قال حين يصبح: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ إلى قوله: ﴿وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾، أدرك ما فاته في يومه، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته" (١)، كذا في "تفسير المدارك" (٢).

(﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] آية الكرسي) بالنصب، ويجوز رفعه وخفضه علي منوال "الآية" و"الحديث"، والأظهر أنه منصوب بـ "أعني". (ط) أي: رواه الطبراني عن أبي بن كعب (٣).

(وآية الكرسي) هذا وما عطف عليه بالرفع، أي: ويقرأ في الصباح والمساء آية الكرسي، (والآية من أول غافر)، وفي نسخة صحيحة: "من أول سورة غافر"، وهي سورة المؤمن، أول الحواميم، (إلي قولى: ﴿إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ وتمامه: ﴿حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٢) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾، والطول: الفضل والسعة، والمصير هو المرجع والمآب.


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٣٧)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٦، ٧٩)؛ كلاهما من حديث ابن عباس به مرفوعًا. قال الألباني في "ضعيف الجامع " (٥٧٣٣): "ضعيف جدًّا".
(٢) "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" للنسفي (٣/ ٤٦١).
(٣) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٢٥١) رقم (٥٤١) من حديث أبي بن كعب به. قال الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٦٦٢): "صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>