للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: ١١٢].

(ت) أي: رواه الترمذي من حديثه أيضًا، ويفهم من كلام الإمام النووي أن هذه الزيادة أخرجها أبو داود أيضًا، لكن من حديث أبي مالك الأشعري، كذا ذكره ميرك.

(اللهم إني أصبحت أشهدك) بضم همزة وكسر هاء، من الإشهاد، أي: أجعلك شاهدًا على إقراري بوحدانيتك في الألوهية والربوبية، وهو إقرار [بالشهادة] (١)، وتجديد اعتراف بها في كل صباحٍ ومساءٍ، وغرضه: عرضه من نفسه أنه ليس من الغافلين عنها.

(وأشهد حملة عرشك) أي: المقربين في حضرتك وخدمتك، (وملائكتك) بالنصب، وهو تعميم بعد تخصيم، أي: وأشهد جميع ملائكتك، أو سائرهم وباقيهم الداخل فيهم: الكرام الكاتبون (٢)، والحفظة الحاضرون.

(وجميعَ خلقك) تعميمٌ آخر للتكميل [والتتميم] (٣) (بأنك) أي: على شهادتي وإقراري واعترافي بأنك (لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك. طس، ت) أي رواه: الطبراني في "الأوسط"، والترمذي عن أنس، وفي "نسخة الجلال" رمز الترمذي مقدم قبل لفظهما: "من قالها


(١) كذا في (هـ)، وهو الأليق بالسياق، وفي (أ) و (ب) و (ج) و (د): "للشهادة".
(٢) بعدها في (أ) زيادة: "الحافظون".
(٣) كذا في (أ) و (ب) و (د) و (هـ)، وفي (ج): "والتعميم".

<<  <  ج: ص:  >  >>