للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غفر الله له ما أصاب في يومه وليلته".

(اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أنَّكَ) بفتح الهمزة كما في نسخة، أي: بأنك (أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك)، وفي بعض النسخ رمز الترمذي فوق "وحدك ورمز النسائي فوق: "لا شريك لك(وأن محمدًا عبدك ورسولك، أربع مرات. د، ت، س) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، عن أنس (١)، ولفظه: "من قالهن مرة أعتق الله ربعه من النار،


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٦٩)، والترمذي (٣٤٩٥)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩) و (١٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠١)، وابن السني (٦٩)، الطبراني في "معجمه الأوسط" (٧٢٠٥)، وفي "الدعاء" (٢٩٧ - ٣٠٠)، وقال الحافظ (١٠٧٧): هذا حديث حسن غريب "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٧٥).
وقال أبو عيسي الترمذي: هذا حديث غريب.
وذكره الألباني في "الضعيفة" (١٠٤١): واستنكر تصريح بقية بالتحديث، فقال: وما أراه محفوظا، ولعله خطأ من بعض النساخ، فإن الطريق مدارها كما ترى على إسحاق بن إبراهيم، وهو ابن راهويه، فالبخاري قال في روايته: (عن)، وهو الصواب، … فلهذه الطريق علتان أيضا:
إحداهما: عنعنة بقية، فإنه كان معروفا بالتدليس.
والأخرى: جهالة مسلم بن زياد هذا …
قلت: جاء تصريحه بالسماع من طريق آخر، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٩٧) عن لوين محمد بن سليمان بن حبيب نا بقية بن الوليد =

<<  <  ج: ص:  >  >>