للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد) أي: على وجه الاختصاص حقيقةً، وإن وُجِدا في الجملة لغيره صورة، (يحي ويميت) أي: يبدئ ويعيد، (وهو حي) أي: من الأزل، (لا يموت) أي: إلى الأبد، فليس له ابتداءٌ، ولا يعتريه انتهاءٌ، فهو الأول والآخر، (وهو على كل شيء قدير. د، س، ق، مص، ي) أي رواه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي شيبة، وابن السني (١)؛ كلهم عن ابن عياش بالتحتية


= (٢/ ٣٣٢) صححه الحاكم.
والسخاوي في "المقاصد الحسنة" (١/ ١٥٥) وصححه الحاكم.
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٢٥٨) رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد.
قال النووي في "الأذكار" (١/ ٦٦): قال الحاكم أبو عبد الله هذا حديث صحيح الإسناد.
وقال الحافظ في "البلوغ" (١/ ٣١٢): صححه الحاكم.
وقال في "النتائج" (٢/ ٣٦٢): لا نعرفه إلا من حديث عبادة بهذا الإسناد.
ووجدت له شاهدًا من حديث ابن عباس أخرجه البخاري في الأدب المفرد وفي سنده راو ضعيف.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٧٠٧٧)، وأحمد (٤/ ٦٠)، وأبو داود (٥٠٧٧)، والنسائي في اليوم والليلة (٢٧)، وابن ماجه (٣٨٦٧). وقد اختلف في صحابيه هل هو الزرقي أم غيره.
وجرى على أنه الزرقي: البخاري في (التاريخ الكبير ٣/ ٣٨١ - ٣٨٢). وأبو أحمد الحاكم والدولابي في الكنى (١/ ٤٦ - ٤٧) والإمام أحمد في المسند.=

<<  <  ج: ص:  >  >>