للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشين المعجمة، وقيل: "ابن عائش"، لكن قوله: "يحيي ويميت، وهو حي لا يموت" مختصٌّ برواية ابن السني، فيكتب رمزه بالحمرة فوقه.

قال ميرك: "ولفظ الحديث: "من قال إذا أصبح (١)، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسناتٍ، وحط عنه عشر سيئاتٍ، ورفع له عشر درجاتٍ، وكان في حرزٍ من الشيطان حتى يمسيَ، وإن قالها إذا أمسي، كان له مثل ذلك حتى يصبحَ"، قال حماد بن سلمة -أحد رواة هذا الحديث-: فرأى رجل رسولَ الله فيما يرى النائم، فقال: يا رسول الله، إن ابن عياش يحدث عنك كذا، وكذا؟ قال: صدق ابن عياش".

(رضينا) أي: نحن معاشرَ المؤمنين (بالله ربًّا) تمييز من النسبة، أي: رضينا بربوبيته، وكذا الحال في قوله: (وبالإسلام دينًا) أي: وبدين الإسلام، (وبمحمدٍ رسولًا) أي: وبرسالة محمدٍ ، والمراد بالرضا هنا التصديق على وجه التحقيق.

(عه، مس، أ، ط) أي رواه: الأربعة، والحاكم، وأحمد، والطبراني (٢)،


= وفرق بينهما الحافظ في الإصابة والمزي في تهذيب الكمال والخلاف في الصحابي لا يضر.
(١) اختصر المؤلف هنا لفظ الحديث، وذلك لأنه أورده من قبل.
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٣٣٧) وفي ٥/ ٣٦٧)، وأبو داود (٣٦٥٣ و ٥٠٧٢) والنسائي في "الكبرى" (٩٧٤٧) وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٦٥) البيهقي في=

<<  <  ج: ص:  >  >>