للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من حديث أبي سلام خادم النبي ، قال ابن عبد البر: "هذا هو الصحيح، وقيل: إنه ثوبان" ذكره ميرك، وفي بعض النسخ تحت رمز الأربعة: "أبو سلام" (١)، وتحت رمز الحاكم: "سابق"، وتحت الباقي: ["المنيذر"] (٢).

ثم لفظ الحديث: "من قاله إذا أصبح وأمسى كان حقًّا على الله أن يرضيَه"، وفي رواية: "حتى يدخلَه الجنة".

ثم اعلم أن في بعض النسخ المعتمدة فوق "رسولًا" كتب: "نبيًّا" مرموزًا بالألف والطاء إشعارًا بأن رواية أحمد، والطبراني، بلفظ: "نبيًّا"،


= ومما يؤكد الواسطة ما أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٠١).
قال لنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن أبي عقيل هاشم بن بلال عن سابق بن ناجية عن أبي سلام عن رجل خدم النبي أن النبي كان إذا حدث حديثا أعاد ثلاثا.
ذكره الذهبي في "الميزان ": (٢/ ١٠٩) في ترجمة قال سابق بن ناجية.
عن أبي سلام، ما روى عنه سوى هاشم بن بلال في قوله: رضيت بالله ربًّا.
(١) أبو سلام هو الأسود ممطور جاء ذلك في ترجمة (هاشم بن بلال أبو عقيل الشامي) في الجرح والتعديل (٩/ ١٠٣) وتاريخ الإسلام للإمام الذهبي (٨/ ٥٥٥).
وقال الذهبي في الكاشف (٦٦٧٢) أبو سلام خادم النبي ومولاه عنه سابق بن ناجية الصحيح أبو سلام عن صحابي.
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (د) و (هـ)، وفي (ج): "المنذر"، وهما وجهان في اسمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>