فهذا الحديث؛ قد رواه جماعة، عن سليمان بن بلال هكذا، جعلوه كلهم من مسند "عبد الله بن غنام". وخالفهم: عبد الله بن وهب؛ فرواه عن سليمان بن بلال، فجعله من مسند "عبد الله بن عباس". أخرج حديثه: ابن حبان (٨٦١)، وتابعه: سعيد بن أبي مريم، عن سليمان بن بلال. أخرج حديثه: الطبراني في "الدعاء" (٣٠٦). ولم يثبت ابن وهب على ذلك؛ فقد رواه مرة أخرى على الصواب عن ابن غنام لا عن ابن عباس. أخرج حديثه: ابن السني في "اليوم والليلة" (٤١) والطبراني (٣٠٧)، والصواب: قول من قال: "ابن غنام"، ومن قال: "ابن عباس " فقد صحف. قاله غير واحد من أهل العلم؛ منهم: أبو نعيم، وابن عساكر وغيرهما. قال أبو نعيم في "المعرفة": من قال فيه ابن عباس، فقد صحف وقال ابن عساكر في "الأطراف": هو خطأ، وقد وافق ابن وهب في رواية له الأكثر، فقال: ابن غنام، أخرجه الطبراني من رواية أحمد بن صالح، عن ابن وهب بهذا وفي "الإصابة" (٢/ ٣٤٩) في ترجمة عبد الله بن غنام. وله حديث في سنن أبي داود والنسائي في القول عند الصباح، وقد صحفه بعضهم فقال: ابن عباس =