للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن قاله حين يمسي، فقد أدى شكر ليله" (١).


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٧٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧) وابن حبان (٨٦١) وفي إسناده عبد الله بن عنبسة لم يوثقه غير ابن حبان قال الحافظ في التقريب مقبول التقريب (٣٥٤١). ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣٥٩ - ٣٦١)، إتحاف المهرة (٧/ ٣٤٩ - ٣٥٠).
فهذا الحديث؛ قد رواه جماعة، عن سليمان بن بلال هكذا، جعلوه كلهم من مسند "عبد الله بن غنام".
وخالفهم: عبد الله بن وهب؛ فرواه عن سليمان بن بلال، فجعله من مسند "عبد الله بن عباس".
أخرج حديثه: ابن حبان (٨٦١)، وتابعه: سعيد بن أبي مريم، عن سليمان بن بلال.
أخرج حديثه: الطبراني في "الدعاء" (٣٠٦).
ولم يثبت ابن وهب على ذلك؛ فقد رواه مرة أخرى على الصواب عن ابن غنام لا عن ابن عباس.
أخرج حديثه: ابن السني في "اليوم والليلة" (٤١) والطبراني (٣٠٧)، والصواب: قول من قال: "ابن غنام"، ومن قال: "ابن عباس " فقد صحف.
قاله غير واحد من أهل العلم؛ منهم: أبو نعيم، وابن عساكر وغيرهما.
قال أبو نعيم في "المعرفة": من قال فيه ابن عباس، فقد صحف وقال ابن عساكر في "الأطراف": هو خطأ، وقد وافق ابن وهب في رواية له الأكثر، فقال: ابن غنام، أخرجه الطبراني من رواية أحمد بن صالح، عن ابن وهب بهذا وفي "الإصابة" (٢/ ٣٤٩) في ترجمة عبد الله بن غنام. وله حديث في سنن أبي داود والنسائي في القول عند الصباح، وقد صحفه بعضهم فقال: ابن عباس =

<<  <  ج: ص:  >  >>