للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنسائي، وابن السني، كلهم من حديث أبي بكرة الثقفي (١)، وفي نسخة: "من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر".

(سبحان الله) علم للتسبيح منصوب على المصدرية، كذا في "المغرب"، (وبحمده) معناه سبحتك بجميع آلائك، وبحمدك سبحتك، ذكره في "المغرب" أيضًا، والأظهر في المعنى أن يقال: أسبحه وأنزهه عما لا يليق به من الصفات السلبية، وأقوم بحمده وثنائه الجميل من النعوت الثبوتية، ويمكن أن تكون الواو زائدة، [فالمعنى] (٢): أسبحه مقرونًا بحمده.

(لا قوة) أي: للعبد على كل حركة وسكون (إلا بالله) أي: [بإقداره] (٣)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (١٢١٥٥) وأحمد (٥/ ٣٦ و ٣٩ و ٤٤)، وابن خزيمة (٧٤٧) وابن حبان وابن أبي عاصم في السنة ٨٧٠ والترمذي (٣٥٠٣) بنحوه وقال صحيح، والنسائي (٣/ ٣٧) وفي "الكبرى" ١٢٧١ وفي (٧٨٤١ و ٧٨٤٩) والحاكم (١/ ٢٥٢). وقال ابن حجر في نتائج الأفكار ٢: ٢٩٤: حسن عثمان مختلف فيه، قواه أحمد، وابن عدي، ولينه القطان، والنسائي.
والحديث طرف من حديث عند البخاري في الأدب المفرد ٧٠١، وأحمد في المسند (٥/ ٤٢) وأبي داود ٥٠٩٠ والنسائي في عمل اليوم والليلة ٢٢، ٥٧٢، من طريق جعفر بن ميمون عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، وهذا سند لا بأس به في الشواهد. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٢١٠).
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "بمعنى".
(٣) كذا في (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ) و (ب): "باقتداره".

<<  <  ج: ص:  >  >>