للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحق، وإقرار بعبودية الخلق.

(س، مس، ر) أي رواه: النسائي، والحاكم، والبزار؛ كلهم (١) عن أنس: أنه [] (٢) قال لابنته فاطمة أن تقوله في الصباح والمساء"، وفي رواية للنسائي، عن علي ، قال: "قاتلت يوم بدر قتالًا (٣)، ثم جئت إلى النبي ، فإذا هو ساجد يقول: يا حي يا قيوم، ثم ذهب فقاتلت، ثم جئت فإذا النبي ساجد يقول: يا حي يا قيوم، ففتح الله عليه" (٤).

(اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك) الجملة حال مقدرة أو معطوفة، وكذا قوله: (وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت) أي: قدر استطاعتي، ومقدار طاقتي، فـ"ما" مصدرية ظرفية، قال ميرك (٥): "أي على ما عاهدتك ووعدتك من الإيمان، وإخلاص طاعتك


(١) أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٠٥)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٧٠) والبزار (٦٣٦٨)، والحاكم (١/ ٧٣٠).
(٢) من (هـ) فقط.
(٣) بعدها في (هـ) زيادة: "شديدًا".
(٤) أخرجه البزار (٦٦٢)، والنسائي في السنن الكبرى (١٠٣٧٢) وأبو يعلى (٥٣٠) قال الذهبي: غريب (سير أعلام النبلاء السيرة ص ٣٢٩) قال الهيثمي: رواه البزار، وإسناده حسن، ورواه أبو يعلي بنحوه كذلك (مجمع الزوائد ١٠/ ١٤٧). ذكره الحافظ في الفتح ونسبه للنسائي والحاكم وسكت عليه (فتح الباري ٧/ ٢٨٩).
(٥) أورد قول ميرك المباركفوري في تحفة الأحوذي (٩/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>