للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يومه دخل الجنة" (١)، ذكره ميرك.

(اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت) فهذه الجملة مؤخرة في الحديث السابق، متوسطة في اللاحق (أبوء) بدون "لك" هاهنا (بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ إنه) أي: بدون الفاء (لا يغفر الذنوب إلا أنت. د، ي) أي رواه: أبو داود، وابن السني، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي (٢)، وفي


(١) أخرجه البخاري (٦٣٠٦)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٩).
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٣٥٦) وأبو داود (٥٠٧٠) وابن ماجة (٣٨٧٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٠ و ٤٦٦ و ٥٧٩)، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٠٩)، والمنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها (٤٦٥)، والمقدسي في "الترغيب في الدعاء" (ص ١٥٨) ابن حبان (١٠٣٥)، والطبراني في "الدعاء" (٣٠٩)، ومن طريقه المزي في "التهذيب" (٢٨/ ٥٠٠) عن الوليد بن ثعلبة الطائي، عن عبد الله بن بريدة، فذكره.
رواه عنه (زهير بن معاوية، وإبراهيم، وعيسى بن يونس) وفي رواية زهير: ابن بريدة.
وتوبع الوليد بن ثعلبة، فرواه الطبراني في "الدعاء" (٣٠٩)، ومن طريقه المزي في "التهذيب" (٢٨/ ٥٠٠) ثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا جعفر الأحمر عن المنذر بن ثعلبة عن ابن بريدة عن أبيه.
المنذر بن ثعلبة ثقة وابن بريدة هو عبد الله مذكور في شيوخه.
واختلف فيه عن عبد الله بن بريدة في سنده ولفظه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>