للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل يوم حين يصبح وحين يمسي كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة" (١).

(لا إلى إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات) (٢)، وهو أقل العدد الذي تجاوز عن حد الآحاد.

(س، حب، أ، ط، ي) أي رواه: النسائي، وابن حبان، وأحمد، عن أبي أيوب الأنصاري (٣)، والطبراني، وابن السني؛ كلاهما عن أبي هريرة (٤).


= أن: "من قالها عشرًا، كفاه الله شر ما خلق". وورد في حديث ضعيف أن النبي قال: "من لزم قراءة ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ … ﴾ إلى آخر السورة، لم يمت هدمًا ولا غرقًا ولا ضربًا بالحديد".
(١) أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧١) من حديث أبي الدرداء به مرفوعًا. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٥٢٨٦): "منكر".
(٢) أورده أبو الحسن الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٠٧)، وقال: رواه أحمد، والطبراني باختصار، وفي إسناد أحمد محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وفي إسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى، وهو ثقة سيئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات.
(٣) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٧٦٨)، وابن حبان (٢٠٢٣)، وأحمد (٥/ ٤١٥)، والطبراني في "الكبير" (٤/ ١٦٤) رقم (٣٨٨٤، ٤٠١٥، ٤٠٩٣)؛ كلهم من حديث أبي أيوب الأنصاري به مرفوعًا. وقد صحح الألباني الحديث بمجموع طرقه كما في "السلسلة الصحيحة" (٢٥٦٣).
(٤) أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٢) من حديث أبي هريرة به مرفوعًا، وكلام الشارح يوهم أن الحديث في "الكبير" من حديث أبي هريرة، وليس الأمر كذلك؛ حيث لا يوجد مسند لأبي هريرة في "الكبير"؛ قال الذهبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>