للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض النسخ، والدليل عليه ما ذكره ميرك أنه: من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وقال: "حسن غريب"، ولفظ الحديث (١): "من سبح الله مئة بالغداة ومئة بالعشي، كان كمن حج مئة حجة، ومن حمد الله مئة بالغداة ومئة بالعشي، كان كمن حمل على مئة فرس في سبيل الله، أو قال: غزا مئة غزوة، ومن هلل الله مئة بالغداة ومئة بالعشي، كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، ومن كبر الله مئة بالغداة ومئة بالعشي، لم يأت أحد في ذلك اليوم بأكثر عملًا أتى به إلا من قال مثل ما قال، أو زاد على ما قال" (٢).

(ويصلي على النبي عشر مرات) (٣) أي: صباحًا ومساءً. (ط) أي: رواه الطبراني من حديث أبي الدرداء مرفوعًا: "من صلى على حين يصبح


(١) أورده المباركفوري في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح رقم (٢٣٣٦) وقال: في سنده الضحاك بن حُمْرة الأملوكي. قال ابن معين في تاريخه (٤/ ٣٧٩): الضحَّاك بن حمرَة واسطي وَكَانَ أَصله شاميا وَلَيْسَ بِشَيْء، وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ (٣/ ١٤٢٤): الضَّحَّاك مَتْرُوك الحَدِيث.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٧١). قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (١٣١٥): "ضعيف".
(٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٠) وقال: رواه الطبراني بإسنادين، وإسناد أحدهما جيد، ورجاله وثقوا. والمنتقى الهندي في كنز العمال (١/ ٤٩٢) وعزاه للطبراني عن أبي الدرداء. والسيوطي في الجامع الصغير (١١٣٠٣) وعزاه كذلك للطبراني في الكبير، لكن لم أقف عليه في المطبوع من المعجم الطبراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>