للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المصنف: "فيه أربع لغات وقرئ بها؛ وهن: ضم الباء والخاء، وفتحهما، وضم الباء، وفتحها؛ مع إسكان الخاء" (١).

(وأعوذ بك من غلبة الدين) (٢) وفي معناه: "ضَلَع الدين" بفتح الضاد واللام على ما في رواية (٣)، يعني: ثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء والاستقامة (٤)، وفي حديث: "الدَّين شين الدِّين" (٥)، وفي حديث آخر: "لا هَمَّ إلا هَمُّ الدَّين، ولا وجعَ إلا وجعُ الْعَيْن" (٦).

(وقهر الرجال) وفي رواية: "غلبة الرجال" (٧)، وكأنه يريد به هيجان النفس من شدة الشبق، وإضافته إلى المفعول، أي: يغلبهم ذلك، وإلى هذا [سبق] (٨) فهمي، [ولم] (٩) أجده في "تفسيره"، كذا قاله


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٦/ ب).
(٢) كتب بجوارها في حاشية (ب): "استيلائه وكثرته".
(٣) الحديث بهذه الرواية أخرجه البخاري (٢٨٩٣، ٦٣٦٣، ٥٤٢٥، ٦٣٦٩) من حديث أنس به مرفوعا، دون تقييد له بالذكر عند الصباح أو المساء.
(٤) انظر غريب الحديث لابن الجوزي (٢/ ١٦).
(٥) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٣١) من حديث معاذ بن جبل.
(٦) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٠٦٤)، وفي الصغير (٨٥٤).
(٧) الحديث بهذه الرواية أخرجه البخاري (٢٨٩٣، ٦٣٦٣، ٥٤٢٥، ٦٣٦٩) من حديث أنس به مرفوعا، دون تقييد له بالذكر عند الصباح أو المساء.
(٨) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب): "يسبق".
(٩) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب): "فلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>