للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التوربشتي (١).

والأظهر أنه من باب الإضافة إلى الفاعل، والمراد قهر السلاطين، وغلبة الظالمين، وجور المبتدعين، وقال ميرك: "ويحتمل أن يراد بالرجال الدائنون، [و] (٢) استعاذ من الدين وغلبة الدائنين، مع العجز عن الأداء" (٣).

قلت: هما متلازمان غالبًا، والمعنى التأسيسي أولى من المعنى التأكيدي.

(د) أي رواه: أبو داود عن أبي سعيد (٤)، وفي "الجامع": "رواه أحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، عن أنس (٥) " (٦)، ولفظه: "ضَلَع الدَّين"، وروى صاحب "الفردوس" عن أنس أن النبي قال:


(١) أورده السيوطي في قوت المغتذي (٢/ ٨٥٩)، الشارح في مرقاة المفاتيح (٤/ ١٦٩٨).
(٢) زيادة من (ج) فقط.
(٣) أورده الشارح في مرقاة المفاتيح (٤/ ١٦٩٨).
(٤) أخرجه أبو داود (١٥٥٥) من حديث أبي سعيد الخدري به مرفوعًا. قال الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (١٠٢): "إسناده ضعيف".
(٥) أخرجه أحمد (٣/ ١٥٩) و (٣/ ٢٢٠) و (٣/ ٢٢٦) و (٣/ ٢٤٠)، والبخاري (٢٨٩٣) و (٥٤٢٥) و (٦٣٦٣، ٦٣٦٩)، ومسلم (٢٧٠٦)، وأبو داود (١٥٣٦)، والترمذي (٣٤٨٤)، والنسائي في "الصغرى" (٥٤٥٣، ٥٤٧٦)؛ كلهم من حديث أنس مرفوعًا.
(٦) "صحيح الجامع" (: ١٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>