للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول:" (١)، ونقله الإمام النووي في "الأذكار" عن ابن السني (٢)، وزاد بعد قوله: "أصبح الملك لله" كلمة "والحمد [لله] (٣) "، وفيه "وما سكن فيهما"، وفيه أيضًا "وأوسطه نجاحًا، وآخره فلاحًا"، ذكره ميرك، وهو المناسب لما شرحه الطيبي، فتدبر.

(لبيك اللهم لبيك) هذه الكلمة وردت بلفظ التثنية المضافة، والمراد بها تكثير الإجابة مرة بعد أخرى، وهي مأخوذة من: لب بالمكان، إذا أقام به، فمعناها أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، ومجيب لدعوتك


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٨٨) من طريق أبي الورقاء عن عبد الله بن أبي أوفى به مرفوعًا. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٢٠٤٨): "ضعيف جدًّا؛ أبو الورقاء: اسمه فائد بن عبد الرحمن الكوفي، قال الحافظ: متروك، اتهموه".
(٢) "الأذكار النووية" (صـ ٦٨)، والحديث أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٨) من طريق أبي الورقاء به مرفوعًا.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٨٨)، والطبراني في الدعاء (٢٩٦).
ونسبه في المطالب (٣٣٩٩)، والإتحاف (٦٨١٦/ ٦٠٨٥) عبد بن حميد (٥٣١).
وقال في المجمع (١٠/ ١١٥): رواه الطبراني وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك.
قال العراقي أخرجه عبد بن حميد في المنتخب والطبراني من حديث ابن أوفى بالشطر الأول فقط إلى قوله "نجاحا" وإسناده ضعيف (المغني عن حمل الأسفار ١/ ٣٢٠). وقال الألباني في الضعيفة (٢٠٤٨): ضعيف جدًّا.
(٣) من (أ) و"الأذكار" فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>