لمجاورة القاف" (١). (م) أي: رواه مسلم عنه أيضًا، وفي نسخة عن جابر.
(أو لينفث) بكسر الفاء ويضم، على ما تقدم. (ع) أي: رواه الجماعة عن أبي قتادة فكلمة "أو" للتنويع في الموضعين بدليل اختلاف المخرجين، فقول الحنفي: "أو للتخيير" غير ظاهرٍ، وقوله: "أو للشك" خطأٌ.
ثم يؤيد قولنا قوله:(ثلاثًا ثلاثًا) بالتكرير (عن يساره. ع) أي: رواه الجماعة عنه أيضًا، والظاهر أن للجماعة روايتين: رواية "لينفث" مطلقًا، ورواية "ثلاثًا عن يساره"، وأن هذا تصرف من المصنف في التعبير، وهو مخل في التفسير، لأن الجماعة بكمالهم لم يرووا إلا قوله: "لينفث"، فلا معنى لتكرار "ثلاثًا".
(وليتعوذ بالله من الشيطان، ومن شرّها) أي: شر الرؤيا التي يكرهها النائم. (ع) أي: رواه الجماعة عنه أيضًا، (ثلَاثًا) أي: يتعوذ ثلاثًا، وفي "أصل الأصيل": "ثلاثًا ثلاثًا" ولا وجه له أصلًا، ثم كان حق المصنف أن يقدم قوله: "ثلاثًا" على رمز الجماعة، ثم يقول:
(ولا يذكرها لأحدٍ) بصيغة النهي، أو بالنفي على إرادة النهي وهو أبلغ، والمعنى: لا يذكر النائم الرؤيا المكروهة لأحدٍ؛ فإنها حينئذٍ لا تضره. (خ، م، د، س، ق) أي رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود،