للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسنادٌ جيدٌ محتج به، وقد رواه مالك في "الموطإ" عن يحيى بن سعيد مرسلًا (١)، ورواه النسائي من حديث ابن مسعود نحوه (٢).

(وفي الأرق) بفتحتين: السهر (اللهم رب السماوات السبع وما أظلت) بتشديد اللام، أي: وما أوقعت ظلها عليه، والمعنى: ما دنت السماوات منه، من قبيل: أظلك فلان إذا دنا منك، كأنه ألقى عليك ظله، والأظهر أن يقال: ما وقعت عليه موقع المظلة.

(ورب الأرضين) بفتح الراء ويسكن، ويعني به الأرضين السبع الطباق دون الأقاليم، طباقًا للسماوات على سبع طبقات، كما قال تعالى:


= الصحيح، وكذلك رجال الطبراني. وأخرجه ابن السني (٦٤١). وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٦٠١)، والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٤٨)، وأبو يعلى (٦٨٤٤) وابن قانع (٢/ ١٧٣). وقال الحافظ في تعجيل المنفعة (١/ ٢٤٨): قال البخاري: في إسناده نظر.
(١) أخرجه مالك (١٨٣٧) عن يحيى بن سعيد.
قال الإمام الزرقاني: مرسلًا، ووصله النسائي من طريق محمد بن جعفر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن ابن عباس السلمي عن ابن مسعود، قال حمزة الكناني -بالفوقية- الحافظ هذا ليس بمحفوظ، والصواب مرسل. وقال السيوطي: أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق داود بن عبد الرحمن العطار عن يحيى بن سعيد قال: سمعت رجلا من أهل الشام يحدث عن ابن مسعود. شرح الموطأ (٤/ ٤٣٣).
(٢) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>