للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(إلا طارقًا) قال المصنف: "أي: حادثًا" (١) (يطرُق) بضم الراء، أي: يحدث ويجيء (بخير يا رحمن. ط) أي. رواه الطبراني عن خالد بن الوليد: "أنه شكا إلى النبي فزعًا، فعلمه ما علمه جبريل " (٢).

وقال ميرك: "عن أبي التياح، قلت لعبد الرحمن بن خنبش -وكان كبيرًا-: أدركت رسول الله ؟ قال: نعم، قلت: كيف صنع رسول الله ليلة محاربة الجن؟ قال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله من الأودية والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة من نار، يريد أن يُحْرِق بها وجه رسول الله ، فنزل إليه جبريل فقال: قل يا محمد، قال: ما أقول؟ قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن، قال: فطفئت نارهم، وهزمهم الله "، رواه أحمد، وأبو يعلى (٣)، ولكل منهما


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٨/ أ).
(٢) أخرجه الطبراني (٤/ ١١٤)، رقم (٣٨٣٨) قال الهيثمي: الطبراني، وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد، وضعفه جماعة، وكذلك الحسن بن علي المعمري، وبقية رجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد ١٠/ ١٢٧).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ٤١٩)، قال المنذري (٢/ ٣٠٣): رواه أحمد وأبو يعلى، ولكل منهما إسناد جيد محتج به.
وقال الهيثمي (مجمع الزوائد ١٠/ ١٢٧): رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه، ورجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلى وبعض أسانيد الطبراني رجال =

<<  <  ج: ص:  >  >>