للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المؤلف: "أي: خلق" (١) (في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل وفتن النهار) أي: الفتن الكائنة فيهما.

(ومن شر طوارق الليل والنهار) أي: حوادثهما وآفاتهما الآتية بغتة، وقال المؤلف: "أي: ما يحدث، والطوارق: جمع طارقة، وهو من الطرْق، قيل: "أصله الدق"، ويسمى الآتي بالليل طارقًا لاحتياجه إلى الدق، ومنه: الطيرة، والعيافة، والكهانة، والطارقة المتكهنة، وقيل للمتكهنات: طوارق" (٢)، انتهى.

وفي "النهاية": "عاف الطير عيافة: زجرها فتشاءم بها أو تسعد، أخذًا من أسمائها وأصواتها وممرها، وهو من عادة العرب كثيرًا" (٣).

و"الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكن، وهي التشاؤم بالشيء" (٤).

و"الكاهن: هو الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار" (٥).


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٨/ أ).
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٨/ أ).
(٣) "النهاية" (٣/ ٣٣٠) دون قوله: "عاف الطير عيافة: زجرها فتشاءم بها أو تسعد" فهو في "الفائق" (٢/ ٣٧٢).
(٤) "النهاية" (٣/ ١٥٢).
(٥) "النهاية" (٤/ ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>