وهو من مختصات "أصل الجلال"، (والله أكبر) أي: أعظم من أن يخطر بالبال، (ولا حول ولا قوة إلا بالله) أي: في جميع الأحوال.
(اللهم اغفر لي) أي: ذنوبي في الماضي، والحال، والاستقبال، (أو يدعو) أي: أيَّ دعاءٍ شاءَ، وفي "الأذكار": "هو شك من الوليد بن مسلم -أحد الرواة- وهو شيخ شيوخ البخاري، وأبي داود، والترمذي، وغيرهم في هذا الحديث"(١)، انتهى. فيكون "أو يدعو" بدلَ: "اللهم اغفر لي"، بناءً على أن الراوي شك في أن لفظه ﷺ هو:"اللهم اغفر لي، أو يدعو".
(استجيب له) بصيغة الماضي المجهول من الاستجابة، وفي نسخة بصيغة المضارع المجهول منها، (فإن توضأ وصلى) أي: حينئذٍ، (قبلت صلاته) أي: فإنه وقت الإجابة. (خ، عه) أي رواه: البخاري، والأربعة؛ كلهم عن عبادة بن الصامت.
(من قال حين يتحرك من الليل: باسم الله عشر مرات، وسبحان الله عشرًا، آمنت) وفي نسخة: "وآمنت"(بالله، وكفرت بالطاغوت) أي: الشيطان، أو ما يزين لهم مما سوى الله، (عشرًا، وُقِيَ) بصيغة المجهول، أي: حفظ، (كل شيء) بالنصب على أنه مفعول ثانٍ للوقاية، أو بنزع الخافض، ويؤيده ما في نسخة:"من كل شيء"(يتخوفه) أي: يخافه القائل.
(ولم ينبغِ) أي: لم يتسهل (لذنب أن يدركه) أي: يلحقه أو يهلكه، (إلى مثلها) أي: مثل تلك الساعة التي تحرك فيها، وقال تلك الكلمات، وفي