قال الحافظ في "النتائج" (١/ ٢٣٠) أبو ثفال: اسمه ثمامة بن وائل بن حصين، ونسبه الترمذي إلي جده وهو موثق وشيخه رباح لا نعرف عنه راويا سوى أبي ثفال. وأما جدته فقد وقع في بعض طرقه أنها أسماء وأن لها صحبة فلم يبق في رجال الإسناد من يتوقف فيه سوى رباح وقد تقدم النقل عن البخاري أن حديثه هذا أحسن أحاديث الباب. قال الترمذي: وقال محمد بن إسماعيل -البخاري-: أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن. قال الترمذي: رباح بن عبد الرحمن، عن جدته، عن أبيها، وأبوها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأبو ثقال المري اسمه: ثمامة بن حصين، ورباح بن عبد الرحمن هو أبو بكر بن حويطب منهم من روى هذا الحديث، فقال: عن أبي بكر بن حويطب، فنسبه إلى جده. وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤٢ س ١٢٩) سمعت أبي وأبا زرعة وذكرت لهما حديثا رواه عبد الرحمن بن حرملة عن أبي ثفال قال سمعت رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب قال أخبرتني جدتي عن أبيها أن رسول الله ﷺ قال لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله فقالا ليس عندنا بذاك الصحيح أبو ثفال مجهول ورباح مجهول. وقد ضعف هذا الحديث أحمد من جميع طرقه وإن كان يحب العمل بمقتضاه حسب طريقته في الاحتياط بالأخذ بالضعيف. وقال أبو زوعة االدمشقي: تاريخه (١٨٢٨). قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: فما وجه قوله: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه؟ فيه أحاديث ليس =