للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما في رواية، (وعافاني) أي: منه، ومن غيره من أنواع البلاء. (سى، ي، مو مص) أي رواه: النسائي، وابن السني؛ كلاهما عن أبي ذر مرفوعًا، وابن أبي شيبة من قوله موقوفًا.

(وإذا توضأ) أي: أراد أن يتوضأ (فليسمِّ الله) أي: في ابتداء وضوئه؛ فإنه من السنن المؤكدة عند الجمهور، ومن الفرائض عند الحنابلة؛ لحديث: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه"، وهو محمول علي نفي الكمال عند الأكثرين. (د، ت، ق) أي رواه: أبو داود عن أبي هريرة (١)، والترمذي عن سعيد بن زيد (٢)، وابن ماجه عن: أبي هريرة، وسعيد،


(١) أبو داود (١٠١)، وابن ماجة (٣٩٩) قال المنذري في "مختصره" ١/ ٨٨: وفي هذا الباب أحاديث ليست أسانيدها مستقيمة. وحكى الأثرم عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: ليس في هذا حديث يثبت، وحسنه الألباني، وانظر الإرواء (٨١).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٧٠، ٥/ ٣٨١ و ٦/ ٣٨٢، ٦/ ٣٨٢)، وابن ماجة (٣٩٨).
والترمذي (٢٥، ٢٦)، وعبد الله بن أحمد (٤/ ٧٠) عن أبي ثفال المري أنه سمع رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، عن جدته فذكرته.
قلت: وهو سند ضعيف أبو ثفال مجهول ورباح مجهول.
وقال ابن القطان في "بيان الوهم" (٢/ ٣١٣): في إسناد هذا الكلام ثلاثة مجاهيل الأحوال: أولهم: جدة رباح، فإنها لا تعرف بغير هذا، ولا يعرف لها اسم ولا حال وغاية ما تعرفنا بهذا أنها ابنة لسعيد بن زيد . والثاني: رباح المذكور، فإنه مجهول الحال كذلك، ولم يعرف ابن أبي حاتم من حاله بأكثر مما أخذ من هذا الإسناد: من روايته عن جدته، ورواية أبي ثفال عنه. والثالث: أبو ثفال المذكور، فإنه أيضا مجهول الحال كذلك وهو أشهرهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>