للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك) أي: من الزلة، (وأتوب إليك) أي: من الغفلة. (مس، س) أي رواه: الحاكم، والنسائي؛ كلاهما عن أبي سعيد، لكن قال النسائي: "رفعه خطأ، والصواب أنه موقوفٌ على أبي سعيد"، انتهى. فكان حق المصنف أن يكتب رمز "مو" قبل السين.

(من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك) أي: ليكون طاهرًا، باطنًا وظاهرًا، (كتب له) أي: هذا بعينه، [وقبول] (١) ثنائه، واستجابة دعائه، (في رق) بفتح راء وتشديد قاف، أي: صحيفة، كما في "المهذب"، وفي "الصحاح": "هو ما يكتب فيه، وهو جلد رقيق" (٢)، (ثم جعل في طابع) بفتح الباء ويكسر: "مِيسَم الفرائض"، علي ما في "القاموس" (٣)، قال المصنف: "هو بفتح الباء، وهو الخاتم، يريد به الختم على الصحيفة" (٤)، انتهى.


= الإسناد فإنه أسقط بين أبي إدريس وبين عمر جبير بن نفير، وعقبة فصار منقطعا بل معضلا وخالفه كل من رواه عن معاوية بن صالح ثم عون زيد بن الحباب وقد رواه عن زيد سوى من تقدم ذكره موسى وحديثه عند أبي نعيم في المستخرج فاتفاق الجميع أولى من انفراد الواحد. وصحح الألباني هذه الزيادة في صحيح الجامع (٦١٦٧).
(١) كذا في (ب) و (د)، وفي (أ): "أو قول"، وفي (ج): "أو قبول".
(٢) "الصحاح" (٤/ ١٤٨٣).
(٣) "القاموس" (٣/ ٥٦).
(٤) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٨/ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>