للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: إن عذابك ملحق بالكفار يصابون به" (١).

(مو مص سني) أي رواه: ابن أبي شيبة موقوفًا من قول ابن مسعود (٢)، والبيهقي في "السنن الكبير" له من قول عمر بن الخطاب موقوفًا (٣).

(وإذا سلّم منه) أي: من الوتر، (قال: سبحان الملك القدوس) "بضم القاف والدال المشددة، فعول من أبنية المبالغة، أي: الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص، وقد تفتح قافه" (٤)، ذكره المصنف، (ثلاث مرات، يمد صوته في الثالثة) ورواية ابن أبي شيبة: "في الآخرة"، (ويرفع) أي: صوته، والظاهر أنه عطف تفسيرٍ. (س، د، مص، قط) أي رواه: النسائي، وأبو داود، وابن أبي شيبة، والدارقطني؛ كلهم عن أبي بن كعب (٥).


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٩/ أ).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٦٩٦٥)
(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢١٠).
(٤) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٩/ أ).
(٥) أخرجه أبو داود (١٤٢٣ و ١٤٣٠)، وابن ماجة (١١٧١) و (١١٨٢) وعبد الله بن أحمد (٥/ ١٢٣) والنسائي (٣/ ٢٣٥ وفي ٣/ ٢٤٤، وفي "الكبرى" ١٤٣٣، ٤١٦، ١٤٣٦، وفي "عمل اليوم والليلة" ٧٢٩ و ٧٣٤ و ٧٤٠) عن سعيد بن عبد الرَّحمن بن أبزى، عن أبيه، فذكره.
قال النسائي، عقب رواية سفيان، عن زبيد: وقد روى هذا الحديث غير واحد، عن زبيد، فلم يذكر أحد منهم فيه، أنه يقنت قبل الركوع.
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٠٦ و ٤٠٧) وعبد بن حميد (٣١٢)، والنسائي (٣/ ٢٤٤ و ٣/ ٢٤٥، و ٣/ ٢٥٠، ٣/ ٢٥١، وفي "الكبرى" ٤٤٧ و ١٤٣٩، ١٤٣٤ =

<<  <  ج: ص:  >  >>