للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(رب الملائكة) بالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف، وفي نسخة بالجر على أنه بدل من "الملك"، (والروح) "بضم الراء، قيل: "هو ملك عظيمٌ وقيل: "خلق لا يراهم الملائكة كما لا نرى نحن الملائكة"، ويحتمل أن يكون جبريل، فيكون من باب عطف الخاص على العام، وقد يراد بالروح الذي يقوم به الجسد ويكون به الحياة، فقد ورد كذلك في القرآن والحديث" (١)، كذا ذكره المصنف.

وقيل: "الروح ملك موكل على الأرواح، أو خلق أعظم من الملائكة"، وهو الملائم لقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا﴾ [النبأ: ٣٨]. (قط) أي رواه: الدارقطني عن أبي منضمًّا إلى ما سبق.

(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك) أي: غضبك، وهذا راجع إلى صفة الذات (وبمعافاتك من عقوبتك) وهذا راجع إلى صفة الفعل،


= وفي ١٤٥٠ و ١٤٥٢، وفي "عمل اليوم والليلة" ٧٣٠ و ٧٣١ و ٧٣٦ و ٧٣٧ و ٧٣٨) ٧٤١ و ٧٤٢ و ٧٤٣، والطبراني في "معجمه الأوسط" (١٦٦٥) عن سعيد بن عبد الرَّحمن بن أبزى، عن أبيه، ليس فيه: أبي بن كعب.
وأخرجه النسائي (٣/ ٢٤٥، و ٢٤٦، و ٢٤٩ و ٢٥٠، وفي "الكبرى" ١٤٣٥ - ١٤٣٨، ١٤٣٧ وفي "عمل اليوم والليلة" ٧٣٣ - ٧٣٥) ٧٣٩) عن سعيد بن عبد الرَّحمن بن أبزى، عن أبيه؛ ليس فيه: ذر، ولا أبي بن كعب.
وقال ابن الملقن في "البدر المنير" (٤/ ٣٣٨) وأما حديث عبد الرَّحمن بن أبزى، عن أبيه؛ فرواه أحمد فيه والنسائي بإسناد جيد، وصححه عبد الحق في "الأحكام الكبرى" حيث أورده ساكتا عليه (٢/ ٣٦١).
(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٩/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>