للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأصحاب، وقال المظهري: "يعني: نجهل أمور [الدين] (١)، أو حقوق الله، أو حقوق الناس، أو معرفة الله، أو نفعل بالناس ما يفعل الجهال من الإيذاء لهم، وإيصال الضرر إليهم"، (أو يجهل علينا) بصيغة المجهول، أي: يفعل الناس بنا فعل الجهال. (عه، مس، ي) أي رواه: الأربعة، والحاكم، وابن السني، عن أم سلمة (٢).

(باسم الله، لا حول ولا قوة إلَّا بالله، التكلان على الله) التوكل: إظهار العجز والاعتماد على الغير، والاسم: التكلان بالضم بقلب الواو تاء كالتُّرَاث والتُّجَاه، (مس، ق، ي) أي رواه: الحاكم، وابن ماجة، وابن السني، عن أبي هريرة (٣).

(باسم الله، توكلت على اللَّه لا حول ولا قوة إلَّا باللَّه. د، ت، س، حب، ي) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن حبان، وابن السني، عن أنس مرفوعًا: "إذا خرج الرجل من بيته فقال: باسم الله، توكلت على الله، لا


(١) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "الدنيا".
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٥٣)، والترمذي (٣٤٢٧)، والنسائي (٨/ ٢٦٨)، وابن ماجة (٣٨٨٤)، والحاكم (١/ ٥١٩)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٧٦)؛ كلهم من حديث أم سلمة به مرفوعًا. قال الترمذي: "حسن صحيح"، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٧/ رقم: ٣١٦٣).
(٣) أخرجه ابن ماجة (٣٨٨٥)، والحاكم (١/ ٥١٩)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٧٧)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٩/ رقم: ٤٢٤٣): "ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>