للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسند فيه عبد الرَّحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: "قام رجل من الأنصار عبد الله بن زيد يعني: إلى النبي فقال: يا رسول الله، إني رأيت في النوم كأنَّ رجُلًا نزل من السماء، عليه بُردان أخضران، نزل على حائط من المدينة فأذَّن مثنى مثنى، ثم جلس - قال أبو بكر بن عياش: على نحوٍ من أذاننا اليوم - قال: علمها بلالًا، فقال عمر: رأيت مثل الذي رأي، ولكنه سبقني (١) " (٢).

"ولأبي داود وابن خزيمة (٣)، عن عبد الله بن زيد، قال: "لما أمر النبي بالناقوس ليعمل، ليضرب به الناسُ لجمع الصلاة، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسًا في يده، فقلت: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ قال: ما تريد به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قلت له: بلى، قال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلَّا الله، أشهد أن لا إله إلَّا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فساقه بلا ترجيع (٤) " (٥)، قال: "ثم


(١) أخرجه الدارقطني في "السنن" (١/ رقم: ٩٣٧).
(٢) "فتح القدير" لابن الهمام (١/ ٢٤٣ - ٢٤٤).
(٣) بعدها في "فتح القدير": "بسند فيه محمد بن إسحاق".
(٤) أخرجه أبو داود (٥٠٠)، وابن خزيمة (٣٧٠) عن أبي محذورة به مرفوعًا.
قال الألباني في "الإرواء" (١/ رقم: ٢٤٦): "حسن".
(٥) "فتح القدير" لابن الهمام (١/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>