للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استأخر عنى غيرَ بعيد، ثم قال: ثم تقول إذا [أقمت] (١) الصلاة: الله أكبر، الله أكبر، فساق الإقامة" (٢)

قال ابن الهمام: "فيترجح عدم الترجيع؛ لأن حديث عبد الله بن زيد هو الأصل في الأذان، وليس فيه ترجيع" (٣).

(ويزاد في أذان الصبح: "الصلاة خير من النوم" مرتين. د، قط، مه) أي رواه: أبو داود عن أبي محذورة (٤)، والدارقطني وابن خزيمة عن أنس، بلفظ: "من السنة إذا قال المؤذن.

في أذان الفجر: حيَّ على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم، مرتين" (٥). وقول الصحابي: "من السنة كذا" حكمه حكم المرفوع على الأصح، ذكره ميرك. وقال ابن الهمام: "على الصحيح" (٦). لكنه لا يخرج عن كونه موقوفًا، فكان الأظهر أن يأتي برمز "مو" ليعرف أنه موقوف.

وقال ابن الهمام: "روى ابن ماجة عن سعيد بن المسيب، عن بلال: "أنه أتى النبي يُؤْذِنُه بصلاة الفجر، فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير


(١) كذا في "فتح القدير" وهو الأليق بالسياق، وفي جميع النسخ: "افتتحت".
(٢) "فتح القدير" لابن الهمام (١/ ٢٤٤).
(٣) "فتح القدير" لابن الهمام: (١/ ٢٤٦).
(٤) أخرجه أبو داود (٥٠١، ٥٠٢، ٥٠٣) من حديث أبي محذورة به مرفوعًا.
(٥) أخرجه الدارقطني في "السنن" (٩٤٤، ٩٤٥)، وابن خزيمة (٣٨٦) واللفظ له، عدا قوله "مرتين"، فرواية بالمعنى. "الثمر المستطاب" (١/ ١٣٢).
(٦) "فتح القدير" لابن الهمام: (١/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>