للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عظمتك، وقيل: "تعالى: تفاعل من العلو"، أي: علا، وَرَفْعُ عظمتك على عظمة غيرك غاية [العلو] (١) والرفعة.

(ولا إله غيرك. د، ت، س، ق، مس، ط، مو م) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ما جه، والحاكم، والطبراني؛ كلهم عن عائشة (٢)، والطبراني عن أنس مرفوعًا، ورواه مسلم موقوفًا عن عمر (٣).


(١) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب): "الطول".
(٢) أخرجه أبو داود (٧٧٦)، والترمذي (٢٤٣)، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وابن ماجه (٨٠٦).
قال العراقي في "المستخرج على المستدرك" (٧٢): هذا حديث رجاله ثقات أخرجه أبو داود هكذا وقال أبو داود: "وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب لم يروه إلا طلق ابن غنام وقد روى قصة الصلاة عن بديل جماعة لم يذكروا فيه شيئا من هذا". وقال النووي في "المجموع" (٣/ ٣١٩) رواه أبو داود (٧٧٦) والترمذي (٢٤٢) والدارقطني، وضعفه أبو داود، والترمذي وقال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١: ٤٠٦) حسن. رجاله من رجالهما في الجملة وليس على شرط واحد منهما.
ثم قال في (١/ ٤٠٨): فظاهر رواية عبد السلام يقتضي الزيادة على ما رواه أولئك وهم احفظ منه وأتقن لكن طريقة المصنف الحكم بقبول الزيادة من الثقة مطلقًا بما صرح به في غير موضع وهذا من هذا القبيل فاقل درجاته أن يكون حسنا لا سيما إذا انضم إليه الشواهد.
(٣) أثر عمر أخرجه مسلم برقم (٣٩٩/ ٣).
قال المنذري: وعبدة لا نعرف له سماع من عمر، وإنما سمع من عبد الله بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>