للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ليست في سائرهما، فكان يختارهما لأداء هذا الواجب الذي أمر به ليكون أكمل، وعلى الوجه الأفضل.

(م، د) أي رواه: مسلم، وأبو داود؛ كلاهما عن أبي هريرة (١).

(اللهم سجد لك سوادي) أي: شخصي الظاهر، (وخيالي) أي: الباطن، (وبك آمن فؤادي) أي: قلبي، (أبوء بنعمتك عليَّ، وهذا ما جنيت على نفسي) أي: حاضر، وأنا به مقر.

(يا عظيم) أي: عظيم المغفرة، (يا عظيم) أي: عظيم الرحمة، (اغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب العظيمة) أي: كمية وكيفية (إلا الرب العظيم) أي: ذاتًا وصفة. (مس) أي: رواه الحاكم عن ابن مسعود (٢).

(سبحان ذي المُلْك) أي: مُلْكِ عَالَمِ الغيبِ والشهادة (والملكوت) أي: ملك عالم الغيب (سبحان ذي العزة) أي: الغلبة والمنعة (والجبروت) أي: القهر والقوة والقدرة، (سبحان الحي الذي لا يموت) أي: لا يزول ولا يفوت، (أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، جل وجهك) أي: عظمت ذاتك، وعلت صفاتك. (مس) أي: رواه الحاكم عن عمر (٣).


(١) أخرجه مسلم (٤٨٣) وأبو داود (٨٧٨).
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٣٤) وقال: حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين، قلت: وفيه نظر حميد الأعرج ضعيف.
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٨٨) وقال حديث صحيح على شرط =

<<  <  ج: ص:  >  >>