للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعاليت، أي: تعالى صفتك عن صفات المخلوقين (ذا الجلال) وفي رواية مسلم، والطبراني، وابن السني: "يا ذا الجلال أي: مستحق الجلال وهو العظمة، وقيل: "الجلال: التنزه عما لا يليق"، والجلال لا يستعمل إلا لله، (والإكرام) أي: الإحسان، وقيل: "المكرم لأوليائه بالإنعام عليهم، والإحسان إليهم".

(م، عه، ط، ي) أي رواه: مسلم عن ثوبان وعائشة، والأربعة عن ثوبان فقط، والطبراني عن ابن عمر، وابن السني عن ثوبان وعائشة، (١) وفي بعض النسخ عن عائشة فقط، وليس في حديث عائشة الاستغفار.

(سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ليكون) كذا في "أصل الجلال" وأكثر النسخ المصححة والأصول المعتمدة، وفي نسخة صحيحة، [وهو] (٢) الظاهر: "ليكن(منهن) أي: من الكلمات المذكورة، والجمل المسطورة (كلهن) بالرفع لأكثر الرواة، كما صرح به العسقلاني على أنه اسم "يكون وخبره قوله: (ثلاثًا وثلاثين مرة) وهو ظاهر، وفي نسخة صحيحة بالكسر تأكيدًا للضمير المجرور، فيكون اسم "يكون"


(١) أخرجه مسلم (٥٩١) عن ثوبان وعن عائشة (٥٩٢)، وأبو داود (١٥١٣) والترمذي (٣٠٠)، والنسائي في السنن (٣/ ٦٨ - ٦٩)، وفي عمل اليوم والليلة (١٣٩)، وابن ماجه (٩٢٨). وابن السني عن عائشة في عمل اليوم والليلة (١٠٧)، والطبراني في الدعاء (٦٥٠) عن ابن عمر.
(٢) كذا في (أ)، وفي (ب) و (ج) و (د): "وهي".

<<  <  ج: ص:  >  >>