(وليقرأ المعوذتين) بكسر الواو المشددة، وفي نسخة بفتحها، وفي "الحاشية": "المعوذات" مرموزًا فوقها رمزُ أبي داود، والنسائي، وابن السني، (دبر كل صلاة. ت، د، س، حب، مس، ي) أي رواه: الترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، وابن السني، عن عقبة بن عامر، قال:"أمرني رسول الله ﷺ أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة"، رواه أبو داود -واللفظ له-، وابن حبان، والحاكم وصححاه، ورواه الترمذي (١)، ولفظه:"أن أقرأ بالمعوذتين" ذكره ميرك.
وقال بعض الشراح:"في سنن أبي داود، والنسائي، والبيهقي: "المعوذات"، وفي "سنن الترمذي": "المعوذتين"، فعلى الأول: إما إن يكون أقل الجمع اثنين، وإما أن يدخل سورة الإخلاص أو الكافرون في المعوذتين؛ لأن في كلتيهما براءة من الشرك، والتجاء إلى الله تعالى".
(اللهم إني أعوذ بك من الجبن) بضم جيم وسكون موحدة، وبضمتين على ما في "القاموس" أيضًا: "يقال: جبان كسَحابٍ وشدَّادٍ وأميرٍ: هَيوبٌ
(١) أخرجه أبو داود (١٥٢٣)، والطبراني (١٧/ ٢٩٤)، رقم (٨١١)، وابن حبان (رقم ٢٠٠٤). وأخرجه أيضًا: النسائي (٣/ ٦٨)، وابن خزيمة (٧٥٥)، والحاكم (١/ ٣٨٣) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي في شعب الإيمان (٢٥٦٥). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١١٥٩) وفي السلسلة الصحيحة (١٥١٤).