للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ميرك شاه : "ويمكن أن يقال: المقصود أنه لا يمنع من دخول الجنة شيء من الأشياء البتة، فإن الموت ليس بمانع من دخول الجنة، بل قد يكون موجبًا لدخولها، فهو من قبيل:

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم .. البيت.

وهذا ليس بعيبٍ، فالمعنى: لا عيب فيهم أصلًا، ويمكن أن يكون المعنى: لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت كافرًا والعياذ بالله، إشارةً إلى أن سائر المعاصي لم تمنعه بأن لا [يفعلها] (١) أو يغفرها الله له".

(س، حب، ي) أي رواه: النسائي، وابن حبان، وابن السني، عن أبي أمامة الباهلي، وقال الحافظ المنذري: "رواه النسائي والطبراني بأسانيد كلها صحيحة، وزاد الطبراني في بعض طرقه: "و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ "، وإسناده بهذه الزيادة جيدٌ أيضًا" (٢).

(كان) أي: قارئ آية الكرسي في دبر كل صلاة (في ذمة الله) أي: أمانه وحفظه، (إلى الصلاة الأخرى. ط) أي: رواه الطبراني عن الحسن بن علي


(١) كذا في (أ) و (ج) و (د)، وفي (ب): "يعفها".
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (٩٩٢٨)، والروياني (١٢٦٨)، والطبراني (٨/ ١١٤، رقم ٧٥٣٢). وأخرجه أيضا: الطبراني في الأوسط (٨٠٦٨)، والطبراني في الشاميين (٨٢٤). قال الهيثمي (١٠/ ١٥٢): رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وأحدها جيد "السلسلة الصحيحة ٩٧٢). وانظر: الترغيب والترهيب (٢/ ٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>