للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله" وهو المسمى بـ"حكم الإسلام"، والعصمة هي المنع والحفظ على ما في "الصحاح".

(وأصلح لي دنياي) بفتح الياء من غير همز، أي: أمورها الضرورية (التي جعلت فيها معاشي) (١) أي: سبب عيشي وحياتي إلى وقت مماتي، وسيجيء في بعض الروايات زيادة: "وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي أي: مرجعي ومآبي.

(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك) (٢) بفتح النون وكسر القاف، وبكسر أوله وسكون ثانيه وهو الأشهر، أي: عقوبتك.

ففي "الصحاح" (٣): "انتقم الله منه، أي: عاقبه، والاسم: النَّقِمَةُ، والجمعُ: نَقِمَاتٌ وَنَقِمٌ، مثل: كَلِمَةٌ وَكَلِمَاتٌ وَكَلِمٌ، وإن شئتَ سَكَّنْتَ القَافَ وَنَقَلْتَ حَرَكَتَهَا إلى النُّونِ، فَقُلْتَ: نِقْمَة، والجمع نِقَمٌ، مثل: نِعْمَةٌ وَنِعَمٌ".


(١) أخرجه مسلم (٢٧٢٠).
(٢) أخرجه مسلم (٤٨٦)، وأبو داود (٨٧٩)، والترمذي (٣٤٩٣) وقال: حسن. والنسائي (١١٣٠)، وابن ماجه (٣٨٤١).
(٣) انظر: الصحاح (٥/ ٢٠٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>