للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "القاموس" (١): "النقمة بالفتح وبالكسر، وكفرحة: المكافأة بالعقوبة"، انتهى. والرواية بالوجهين السابقين.

(وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت) (٢) وفي "الحاشية": "ولا راد لما قضيت"، مرموزًا عليها برمز ابن حبان، وفي بعض النسخ رمز "طب" للطبراني في "الدعاء"، وهو غير ظاهر؛ إذ لم يذكر بعد في الرموز الآتية.

(ولا ينفع ذا الجد منك الجد. س، حب) أي رواه: النسائي، وابن حبان، عن صهيب بن سنان الرومي، وقال ميرك: "عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه: أن كعبًا حلف بالذي فلق البحر لموسى: "أنا نجد في التوراة، أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته، قال: اللهم أصلح لي ديني … " إلى آخره.

قال: وحدثني كعب، أن صهيبًا حدثه: "أن محمدًا كان يقولهن عند انصرافه من الصلاة"، رواه النسائي -واللفظ له-، وابن حبان في "صحيحه" بمعناه كذا في "سلاح المؤمن وأظن أن قوله: "في التوراة"، وَهم من بعض الرواة، والصواب في الزبور، فتأمل".

قلت: تأملنا فوجدنا أن قوله: "في التوراة" هو الصواب، وغيره وهم، فإن كعبًا كان يهوديًّا وكتابهم التوراة، وأيضًا يتصور أن يوجد فيها أن داود


(١) انظر: القاموس المحيط (ص: ١١٦٤).
(٢) أخرجه البخاري (٨٤٤)، ومسلم (٥٩٣). من حديث المغيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>