للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال) تقدم مستوفًى. (عو، مس) أي رواه: أبو عوانة، والحاكم؛ كلاهما عن أبي هريرة (١).

(اللهم اغفر لي خطاياي) أي: الصغائر (وذنوبي) أي: الكبائر (كلها) أي: جميع أنواع المعاصي (اللهم انعَشني) بفتح العين، أي: ارفعني (٢)، (وأحيني) أي: حياة طيبة، مقرونة بالقناعة والكفاية، والطاعة والعافية، وفي رواية الطبراني، وابن السني بدل "وأحيني": "واجبرني" بضم الموحدة، بمعنى: أصلح شأني، (وارزقني) أي: حلالًا طيبًا، أو علمًا نافعًا، (واهدني لصالح الأعمال والأخلاق؛ إنه) بالكسر، ويجوز فتحه (لا يهدي لصالحها، ولا يصرف سيئها إلا أنت. مس، ط، ي) أي: رواه الحاكم عن أبي أيوب الأنصاري (٣)، والطبراني وابن السني؛ كلاهما عن أبي أمامة الباهلي (٤).


(١) سبق تخريجه قريبا.
(٢) في "الصحاح" للجوهري (٤/ ١٥٨): "نعشه الله ينعشه نعشًا، أي رفعه. ولا يقال: أنعشه الله".
(٣) أخرجه الحاكم (٣/ ٤٦٢).
(٤) أخرجه الطبراني (٨/ ٢٠٠)، رقم (٧٨١١). قال الهيثمي (١٠/ ١١٢): رجاله رجال الصحيح غير الزبير بن خريق، وهو ثقة. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>