للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(اللهم أصلح لي ديني) أي: فإنه مدار أمري، (ووسع لي) أي: معيشتي (في داري) أي: في مسكني ومأواي، (وبارك لي في رزقي) ليكون كفاية، ويوجب قناعة، ويقتضي طاعة وعبادة. (أ، ط، ص) أي رواه: أحمد، والطبراني، وأبو يعلى، عن أبي موسى (١).

(سبحان ربك) الخطاب للنبي ، أو المراد به الخطاب العام، (رب العزة) بدل، أو صفة لـ"ربك"، وأضيف إلى العزة لاختصاصه بها، كأنه قيل: "ذي العزة"، بل ولا من عزة لأحد إلا وهومالكها وخالقها، والمعنى: أنه سبحانه لعزته وغلبته منزه (عما يصفون) أي: يذكرون له من الولد والصاحبة والشريك، وينعتونه بما لا يليق بذاته وصفاته، من الملاحدة والزنادقة، وكلمة "ما" مصدرية، أو موصولة، أو موصوفة، والرابطة في الصلة أو الصفة محذوفة، (وسلام) أي: عظيم (على المرسلين) أي: بالأصالة، وعلى أتباعهم بالتبعية، (والحمد لله رب العالمين) أي: على جميع النعماء.

(ص، ي) أي رواه: أبو يعلى، وابن السني، عن أبي سعيد الخدري


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣٩٩)، وأبو يعلى (٧٢٧٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٠٨) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٨٠) - ومن طريقه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٨) قال الهيثمي (١٠/ ١٠٩): رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن عباد المازني وهو ثقة وكذلك رواه الطبراني. وقال المناوي (٢/ ١١٠): قال في الأذكار -يعني النووي-: إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>