مرفوعًا (١)، ولفظ أبي يعلى:"من قال دبر كل صلاة: سبحان ربك … إلى آخره؛ فقد اكتال بالجريب الأوفى من الأجر"، وإسناده ضعيف، ولفظ ابن السني:"أن النبي ﷺ كان إذا فرغ من صلاته، لا أدري قبل أن يسلم أو بعد أن يسلم، يقول: سبحان ربك … " إلى آخره.
(وكان النبي ﷺ إذا صلى وفرغ من صلاته، مسح بيمينه على رأسه) أي: مقدّم رأسه، (وقال: باسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) برفعهما على البدلية من "هو"، وفي نسخة بجرهما على الوصفية لله، أو للموصول.
(اللهم أذهب) أمر من الإذهاب، أي: أزل (عني الهم) أي: الغم الذي يذيب البدن، (والحزن) بضم فسكون، وفي نسخة بفتحتين، وقرئ بهما في القرآن، وهو تعميم بعد تخصيص.
أو الهم: ما يلحقه من لحوق الخوف، والحزن لما يصيبه من خوف الفوت، فكأنه قال: اللهم اجعلني من الذين لا خوف عليهم، أي: من لحوق العقاب، ولا هم يحزنون، أي: من فوات الثواب.
(١) أخرجه عبد بن حميد في مسنده (٩٥٤) وأبو يعلى في المسند (١١١٨) عن إسحاق عن حماد، والحارث في المسند -زوائد الهيثمي- (١٩٠) عن أبي النضر عن سفيان أو الأشجعي عن سفيان، والطيالسي في المسند (٢١٩٨) وهذا الإسناد ضعيف جدا فيه أبو هارون العبدي عمارة بن جوين -بجيم مصغر- مشهور بكنيته، متروك ومنهم من كذبه شيعي من الرابعة. (التقريب ٤٨٤٠).