للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أخبر الله سبحانه عن لسان أهل الجنة فيها: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ﴾ [فاطر: ٣٤]، وإلا فما دمت في هذه الدار لا تستغرب وقوع الأكدار، اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة.

(ر، طس، ي) أي رواه: البزار، والطبراني في "الأوسط"، وابن السني، عن أنس، قال ميرك: "وإسناده ضعيف"، ولفظ ابن السني: "إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، أذهب عني … " إلى آخره (١).

(ودبر صلاة الصبح، وهو) أي: المصلي (ثانٍ رِجْليه) أي: عاطفٍ رجليه في التشهد قبل أن ينهض، وسيأتي في حديث آخر: "قبل أن يَثني رجليه، قال"، وهذا ضد الأول في اللفظ، ومثله في المعنى، لأنه أراد قبل أن يصرف رجله عن حالته التي هي عليها في التشهد، كذا في "النهاية"،


(١) رواه الطبراني في الأوسط (٢٤٩٩) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بنحوه بأسانيد، وفيه زيد العمي، وقد وثقه غير واحد، وضعفه الجمهور، وبقية رجال أحد إسنادي الطبراني ثقات، وفي بعضهم خلاف. المجمع (١٠/ ١١٠). قال الحافظ في "النتائج" (٢/ ٢٨٥): قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث معاوية بن قرة تفرد به عنه زيد العمى وهو زيد بن الجوزي أبو الحواري وفيه لين انتهى. اتفقوا على ضعفه من قبل حفظه وسكت أبو نعيم عن الراوي عنه وهو أضعف منه بكثير والحديث ضعيف جدا بسببه، وقال الألباني في الضعيفة (١٠٥٨): ضعيف جدًّا. وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>