للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الطيبي: "الواو للحال، أي: لم يعطفهما، ولم يغيرهما عن هيئة التشهد". (ت، س، طس، ي) أي رواه: الترمذي والنسائي عن أبي ذر (١)، والطبراني في "الأوسط" وابن السني عن أبي أمامة (٢).

(قبل أن يتكلم. ت، س) أي رواه: الترمذي، والنسائي، عن أبي ذر أيضًا.

(لا إلى إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت) وزاد النسائي والطبراني في "الأوسط": (بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. ت، س) أي رواه: الترمذي، والنسائي، عن أبي ذر أيضًا.

(مئة مرة. طس، ي) أي رواه: الطبراني في "الأوسط"، وابن السني، عن أبي أمامة، وقال النو وي في "الأذكار": "روينا في "كتاب الترمذي" وغيره عن أبي ذر الغفاري، أن رسول الله قال: "من قال في دبر صلاة الصبح، وهو ثَانٍ رِجْليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب له


(١) الترمذي (٣٤٧٠) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٢٧).
(٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧١٩٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٢٤)، فالحديث حسن لغيره كما في "صحيح الترغيب" (٤٧٢)، انظر "الأحاديث الصحيحة" (٢٦٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>