للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئاتٍ، ورفع له عشر درجاتٍ، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، ووسواس من الشيطان، ولم ينبغِ لذنب أن يدركه أي: يلحقه ويهلكه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله تعالى، قال الترمذي: "حسن وفي بعض النسخ: "حسن صحيح"".

قال ميرك: "ورواه النسائي، وزاد فيه: "بيده الخير" بعد قوله: "يحيي ويميت وزاد فيه أيضًا: "وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة"، ورواه أيضًا من حديث معاذ، وزاد فيه: "ومن قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته".

ورواه أحمد من حديث عبد الرحمن بن غنم، وفي رواية تقديم قوله: "بيده الخير" على قوله: "يحي ويميت وفيه: "ولا يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وكان من أفضل الناس عملًا إلا رجلًا يقول أفضل مما قال"".

(اللهم إني أسألك رزقًا طيبًا) أي: حلالًا، ملائمًا للقوة، معينًا على الطاعة، [مقيمًا] (١) للعبادة، وقدم على ما بعده؛ لأنه أساس لهما، ولا يعتد بهما دونه، كما قال تعالى: ﴿كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾ [المؤمنون: ٥١]، (وعلمًا نافعًا) أي: شرعيًّا أعمل به (وعملًا متقبلًا) بفتح الموحدة، أي: مقبولًا، بأن يكون مقرونًا بالإخلاص. (صط، ي) أي


(١) كذا في (ب) و (ج)، وفي (أ): "ومقيمًا"، وفي (د): "و".

<<  <  ج: ص:  >  >>