للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المغرب والصبح، وفي نسخة: "منها"، أي: من الصلاة. (أ) أي رواه: أحمد عن عبد الرحمن بن غنم.

(وبعد صلاتي الصبح والمغرب) وفي نسخة: " [بعد] (١) صلاة الصبح والمغرب"، أي: بعد كل منهما (أيضًا) أي: زيادة على ما سبق، (قبل أن يتكلم: اللهم أَجِرْنِي) من الإِجَارَةِ، أي: احفظني (من النار، سبع مرات. د، س، حب) أي رواه: أبو داود، والنسائي، وابن حبان، عن مسلم بن الحارث، ويقال: الحارث بن مسلم التميمي، والأول أصح (٢).


(١) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "وبعد".
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٧٩) (٥٠٨٠). في إسناده الحارث بن مسلم وهو الراوي عن أبيه وهو مجهول، وصرح الذهبي في "الميزان" أنه مجهول، وقال أبو حاتم: لا يعرف حاله.
ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣١٠)، وانظر: الضعيفة (١٦٢٤)، والصحيحة (٢٥٠٦).
والخلاف في اسم التابعي هل هو مسلم أو الحارث وعلى كل هو مجهول كما قال الدارقطني: مسلم بن الحارث بن مسلم عن أبيه فقال مجهول لا يروي عن أبيه غيره:
لكن حديثه ليس شديد الضعف والنكارة.
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٥٣) باسم مسلم والد الحارث له صحبة والحافظ في "الإصابة" … [جزء ٦ - صفحة ١٠٦].
مسلم بن الحارث بن بدل ويقال الحارث بن مسلم التميمي قال البغوي =

<<  <  ج: ص:  >  >>