للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واعلم أنه في المتن "أبلِ وأخلق" على صيغة الواحد المخاطب المذكر، وفي بعض نسخ الحاشية: "أبلي وأخلقي"، بصيغة الواحدة المخاطبة، ولفظ الحديث هذه الواحدة المخاطبة؛ لأن الخطاب لأم خالد الراوية، فالمذكور في المتن نقل بالمعنى لبيان العمل بالحديث بالنسبة إلى المذكر نظرًا إلى الأغلب المفهوم منه أن يؤنث ضمير المؤنث.

هذا، "وعن ابن عمر قال: "رأى النبي على عُمَرَ ثوبًا أبيض، فقال: أجديد قميصك أم غسيل؟ فقال: بل جديد. فقال النبي : البس جديدًا، وعِشْ حميدًا، ومت شهيدًا". قال عبد الرزاق: "وزاد فيه الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد: "ويعطيك الله قرة العين في الدنيا والآخرة". أخرجه أبو حاتم"، كذا في "الرياض النضرة" (١).


= وأخلقي"، وأبو داود (٤٠٢٤) بلفظ "أبلي وأخلقي" مرتين".
(١) الرياض النضرة (٢/ ٣٢١). والحديث أخرجه معمر بن راشد في "جامعه" (٢٠٣٨٢)،، والطبراني في "الدعاء" رقم (٣٩٩) وفي المعجم الكبير (١٢/ ٢٨٣) رقم (١٣١٢٧).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: أن النبي رأى على عمر ثوبا جديدًا قال: "لبست جديدًا"؟ فقال: كان يحدث به عبد الرزاق من حفظه، فلا أدري هو في كتابه أم لا؟ وجعل أبو عبد الله ينكره، قال أبو عبد الله: وكان حديث أبي الأشهب عنده =

<<  <  ج: ص:  >  >>