للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بفتح التاء غير منونة، وفي نسخة: بالجر منونة، (ويسميها) أي: يذكرها باسمها، (خيرًا لي) نصب على اسم "أن" (في ديني ودنياي وآخرتي، فاقدرها لي، وإن كان غيرها خيرًا منها لي) وفي نسخة: "خيرًا لي منها" (في ديني وآخرتي) ترك هنا "ودنياي" إشارة إلى ترجيح ذات الدين على ذات الدنيا، كما في الحديث المشهور المتفق عليه: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فا ظفر بذات الدين" (فاقدرها لي. حب، مس) أي رواه: ابن حبان، والحاكم؛ كلاهما عن أبي أيوب (١).

(من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن شقوته) بالكسر وفتحه لغة على ما ذكره الجوهري، وفي نسخة: "شقاوته"، وهي بالفتح ضد السعادة، وقرأ قتادة "شقاوتنا" بالكسر، وهي لغة، كذا في "الصحاح" (٢) (تركه) أي: ترك ابن آدم، (استخارة الله) بالإضافة إلى المفعول.

(مس، ت) أي رواه: الحاكم، والترمذي، عن سعد بن أبي وقاص (٣).


(١) أخرجه ابن حبان (٤٠٤٠)، والحاكم (١/ ٣١٤) من حديث أبي أيوب، وقال الحاكم عقبه: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه،، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (١٠٩٢)، وفي "السلسلة الضعيفة" رقم (٢٨٧٥)، في إسناده أيوب بن صفوان ويعرف بأيوب بن خالد بن أبي أيوب فيه لين كما قال الحافظ في "التقريب" رقم (٦١٠)، وأبوه خالد بن أبي أيوب أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٢٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٢) "الصحاح" (٦/ ٢٣٩٤).
(٣) أخرجه الحاكم (١/ ٦٩٩)، والترمذي (٢١٥١) وقال الترمذي عقبه: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد، ويقال له أيضا: =

<<  <  ج: ص:  >  >>