للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي "الجامع الصغير" لفظه بروايتهما عنه: "من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له" (١).

وفي "الجامع" (٢) أيضًا: ""ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد". رواه الطبراني في "الأوسط" عن أنس" (٣).

وقال بعض الحكماء: "من أعطي أربعًا لم يمنع أربعًا؛ من أعطي الشكر لم يمنع المزيد، ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول، ومن أعطي


= حماد بن أبي حميد وهو أبو إبراهيم المديني وليس هو بالقوي عند أهل الحديث، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي، وقال ابن حجر في "فتح الباري" (١١/ ١٨٤): أخرجه أحمد وسنده حسن. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (٥٣٠٠)، وفي "السلسلة الضعيفة" (١٩٠٦). في إسناده محمد بن أبي حميد ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب" (٥٨٣٦).
(١) هذا لفظ الترمذي.
(٢) "الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير" (ص ٢٨٢) دار القلم للتراث.
(٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٦٢٧) وفي "المعجم الصغير" (٩٨٠) من حديث أنس، وقال ابن حجر في "فتح الباري" (١١/ ١٨٤): أخرجه الطبراني في الصغير بسند واه جدا، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٩٦): رواه الطبراني في الأوسط والصغير من طريق عبد السلام بن عبد القدوس وكلاهما ضعيف جدا. قلت عبد السلام بن عبد القدوس اتهمه ابن حبان بالوضع في "المجروحين" (٢/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>