للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله وغيره من العلماء (١) " (٢).

(ونسأل الله أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع) بسكون الفوقية وفتح الموحدة، وفي نسخة بتشديد الفوقية وكسر الموحدة، (ورضوانه) بكسر الراء ويضم، أي: ما به يحصل رضاه، (ويجتنب سخطه) أي: ما يقتضي غضبه، (فإنما نحن به) أي: موجود ون، (وله) أي: مطيعون ومنقادون.

(مود) أي: رواه أبو داود موقوفًا من قول الزهري (٣)، وهو من صغار التابعين، ويفهم من كلام صاحب "السلاح" أن هذا من مراسيله، حيث قال بعد حديث ابن مسعود: "زاد أبو داود عن الزهري مرسلًا: "ونسأل الله … " إلى آخره" (٤).

وفي "الرياض النضرة": "أن خطبته في تزويج فاطمة عليًّا : الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه وسطوته، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وأمرهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد . وأن الله تبارك اسمه وعظمته جعل المصاهرة سببًا لاحقًا وأمرًا


(١) بعدها في "مفتاح الحصن الحصين" زيادة: "وفيه نظر، والله أعلم".
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٠/ ب، ١١/ أ).
(٣) أخرجه أبو داود (١٠٩٨) من قول الزهري موقوفا، وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" رقم (٢٠٣) لإرساله.
(٤) "سلاح المؤمن في الدعاء والذكر" لمحمد بن محمد بن علي بن همام أبو الفتح، تقيّ الدين، المعروف بابن الإِمَام (صـ ٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>