للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

راجع إلى المرأة، والجارية، والعبد تغليبًا للأكثر، أو إلى النفس الشاملة للثلاثة.

(د، س، ص) أي رواه: أبو داود، والنسائي، وأبو يعلى، عن ابن عمرو بن العاص، وفي نسخة: "عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده" (١)، ومآلهما واحد.

(ثم ليقل: اللهم إني أسألك خيرها) وفي رواية أبي يعلى: "من خيرها"، وهو الملائم لما سيأتي من مقابله في قوله: "من شرها"، لكن يفيد التبعيض، والمطلوب كل خيرها.

(وخير ما جبلتها عليه) "أي: خلقتها وطبعتها" (٢)، قاله المؤلف، (وأعوذ بك من شرها، وشر ما جبلتها عليه).


(١) أخرجه أبو داود (٢/ رقم ٢١٦٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩/ رقم ٩٩٩٨، ١٠٠٢١) من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ "إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما، فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه، هاذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك". قال أبو داود: زاد أبو سعيد، ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم، وحسنه الألباني في "مشكاة المصابيح" رقم (٢٤٤٦) وفي "صحيح الجامع" رقم (٣٥٦). وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١١/ رقم ٦٦١٠) من حديث أبي هريرة بلفظ "إذا اشترى أحدكم خادما فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك".
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١١/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>