للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فإذا مشى) أي: النبي أو الأمير (معهم) أي: مع الجيش أو السرية، أو مع المبعوثين إلى الغزو، ومع المسافرين مطلقًا، (قال: انطلقوا على اسم الله أي: معتمدين على بركته، ومتوكلين على نصرته، (اللهم أعنهم) من الإعانة، أي: انصر المسلمين على من عاداهم من أعدائهم.

(مس) أي: رواه الحاكم عن ابن عباس، قال: "مشى معهم رسول الله إلى بقيع الغرقد حين وجههم، ثم قال: انطلقوا"، قال: "غريب صحيح" (١).


= عن أنس، صدوق، وانظر: الجرح والتعديل (٣/ ت ١٥٦٣)، والميزان (١/ ت ٢٤٥٠). وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (٥٦١).
(١) أخرجه أحمد (١/ ٢٦٦) والحاكم (٢/ ٩٨) وإسحاق بن راهويه كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٨٠)، والمطالب العالية (٤٢٥٩)، وأبو يعلى الموصلي كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٤٤) عن ابن إسحاق، حدثني ثور بن يزيد، عن عكرمة، فذكره.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٩٦): "وفيه ابن إسحق وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٤٤): (هذا صحيح، ومحمد بن إسحاق وإن روى هذا الطريق بصيغة العنعنة فقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده من طريقه مصرحا بالتحديث من ثور).
قال الحافظ (فتح الباري ٣٣٨/ ٧): "إسناده حسن".
وفي "المطالب" (٤/ ٢١٦): هذا إسناد حسن متصل أخرج الإمام أحمد منه إلى قوله: "الله أعنهم" فقط وهو المرفوع منه الموصول، والثاني مدرج، وله شاهد في الصحيح من حديث عمرو عن جابر.
ونقله عنه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>